أكد المسؤولون في ساقية عبد المنعم الصاوي أنه لم يقع أبدًا في سنوات نشاطها التي تقترب من ال10 سنوات أي نوع من الممارسات التي يمكن أن يطلق عليها عبادة شيطان، وأنها (الساقية) تشكك في وجود عبدة شيطان في مصر التي يتميز شعبها بدرجة عالية من الإيمان الفطري بالله والتقدير للعقائد السماوية، وأكدت ساقية الصاوي ذلك تعليقا على ما أثير بشأن حفل موسيقى الميتال، الذي أقيم بساقية عبد المنعم الصاوي يوم الجمعة 31 أغسطس، وما تم تداوله حوله من مبالغات شديدة، وزعم أنه ضم عبدة الشيطان. وأضافوا، "أما بشأن ما بدر من بعض الحاضرين من تجاوزات أو تدخين، فإن الساقية اتبعت سياستها التي تتبعها كل مرة بمنع هذه الممارسات، وتنتهج الساقية منهج احتواء الشباب واحتضانهم وتقويمهم التدريجى بدلا من طردهم أو التصادم معهم، وهى بذلك تمثل للأمر القرآنى "ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة"، وذلك بحسب مسئولي الساقية.
الجدير بالذكر، أنه تقدم، أمس السبت، أحد المحامين ببلاغ لأجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة ضد شخص ينظم حفلات لعبدة الشيطان بساقية الصاوي بالزمالك، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. وتلقى اللواء أسامة الصغير، مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة، بلاغا من إسماعيل عبد السلام،41 عاما، محامي وكيلا عن أحمد حسن محمد، 30 عاما، حاصل على بكالوريوس إعلام، وأحمد حسن محمد، 29 عاما، مراسل صحفي بالمركز المصري لحقوق الإنسان، يفيد تضررهما من شخص يدعى سيد، ولم يعلما باقي بياناته ويتهمونه بتنظيم حفلات لموسيقى الروك، كان آخرها يوم الجمعة الماضي بساقية الصاوي بالزمالك، حضرها حوالي 400 شخص من الشباب والفتيات، ارتدى معظمهم تي شيرتات سوداء اللون مطبوع عليها النجمة الخاصة بعبدة الشيطان، وقلادات وإكسسوارات ومرسوم على أيديهم وشم خاص بعبدة الشيطان، وأضاف البلاغ بقيام موكله الثاني بتصوير بعض مقاطع الفيديو لتلك الحفلة.