قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الدكتور ياسر علي، إنه لم يتم حتى الآن بحث تفاصيل ما يثار بشأن المصالحة مع رموز النظام السابق، التي يطرحها الدكتور محمد سليم العوا. وأضاف ياسر علي، في تصريح له اليوم السبت، أن هناك أكثر من نموذج فيما يتعلق بالعدالة الانتقالية، منها نموذج جنوب أفريقيا؛ عندما شكل نيلسون مانديلا لجنة قانونية رأسها القس آدمين توتو، وحصل على صلاحيات كلجنة قضائية مستقلة لبحث قضية العدالة الانتقالية والمصالحة.
وأشار المتحدث إلى أن هناك نماذج أخرى، ومن يتولى هذا الملف سيبحث هذه القضايا، ويرى الشكل المناسب للوضع المصري، ولكن لم يتبلور النقاش بشأن شكل قضية التصالح مع رموز النظام السابق.
وقال إن الدكتور العوا قيمة كبيرة جدا وشخص وطني، وسبق أن أعلنا انضمامه للهيئة الاستشارية لرئيس الجمهورية، وربما يوظف جزءا من خبرته القانونية في هذا الإطار، مؤكدا أن الدولة المصرية في حاجة لمشاركة كل من هو في هذه القيمة في صنع القرار.
وتابع: «مسألة أنه داخل أو خارج مؤسسة الرئاسة ليس قضية، لكن المهم هو قيمة الدكتور العوا والاستفادة من خبراته لصالح الوطن، وهو أمر متفق عليه بين الرئيس مرسي والعوا، أما المسمى وكونه عضوا في الهيئة الاستشارية أم لا فهذا ليس المهم».
وقال إنه لم يصل مؤسسة الرئاسة ما يطرح إعلاميا بشأن رفض العوا المشاركة في الهيئة الاستشارية»، مشيرا إلى أنه سيكون هناك اجتماع غدا أو بعد غد للرئيس مرسي مع مجموعة المساعدين أو الهيئة الاستشارية.