يقضى الرئيس الأمريكي باراك أوباما عطلة نهاية الأسبوع، بعد غد الاثنين، في حملته الرئاسية بعد أن زار قاعدة الجيش الأمريكي فورت بليس في تكساس، في الذكرى الثانية لسحب القوات الأمريكية من العراق، وأشاد بالجنود الذين قاتلوا في الحرب هناك. وقال أوباما: إنه لم تعد هناك أي قوات أمريكية تقاتل وتواجه الموت في العراق، وأن الجيش الأمريكي يواجه معركة صعبة في أفغانستان، ووعد بأن يتم إنهاء الحرب هناك بطريقة "مسئولية ونقل المسئولية لأفغان بنهاية عام 2014. "
من جانبه، قال نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في ولاية أوهايو المتأرجحة أمام عاملين بمصنع لصناعة السيارات: إن الدعم الذى قدمه الرئيس أوباما عام 2009 أنقذ صناعة السيارات، وحافظ على مليون وظيفة.
وسخر بايدن من انتقاد الجمهوريين لأسلوب تعامل إدارة أوباما مع ملف الاقتصاد، وألقى باللوم على الرئيس الجمهوري السابق، جورج دبليو بوش، الذى قال: إنه أساء التصرف في القضايا الاقتصادية.
وألغى أوباما لقاءين في أوهايو، في إطار حملته بعد غد الاثنين، بسبب زيارته المفاجئة لولاية لويزيانا لتفقد جهود التعافي من إعصار إيزاك الذى ضرب الولاية.
وغادر أوباما ولاية تكساس لزيارة ولايتي أيوا وكولورادو للمرة الثانية هذا الأسبوع، قبل أن يقوم بزيارات إلى ولايات أوهايو ولويزيانا وفيرجينيا.
وسوف يعلن أوباما قبوله ترشيح الحزب الديمقراطي لإعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة، خلال المؤتمر القومي للحزب الديمقراطي، الخميس القادم، في مدينة شارلوت في ولاية كارولينا الشمالية.
من جانبه، قام المرشح الجمهوري ميت رومني بزيارة إلى ولاية لويزيانا، لتفقد أضرار العاصفة، وواصل مع نائبه بول ريان حملتهما في الولاية.
وفي تجمع لأكثر من ألفي شخص في فلوريدا قبل مغادرته لها، حث رومني مؤيديه وأنصاره على التواصل مع الناخبين الذين صوتوا لصالح باراك أوباما عام 2008، وإقناعهم بالانضمام إلى حملته.
وقال رومني: "عليكم إيجاد من صوتوا لباراك أوباما وإقناعهم بالانضمام إلينا ومساعدتنا".