أعلن ائتلافا «ضباط الإسكندرية الشرفاء»، والأمناء والأفراد بالإسكندرية، الدخول في الإضراب العام على مستوى المحافظة، بعد قرار اللواء خالد غرابة، مساعد الوزير لأمن الإسكندرية، بوقف ضابط الحراسات النقيب هشام المصري، وإحالته للتحقيق، على خلفيه إصابته لأحد المتعديين على محطة كهرباء أبو قير، يوم السبت الماضي، مما أدى إلى وفاته، بحسب روايتهم. بدأت أحداث هذه الواقعة عندما تعدى عدد من الأهالي على محطة أبي قير لتوزيع الكهرباء، احتجزوا الموظفين واعتدوا عليهم، وحاولوا إضرام النيران في المحطة عن طريق إلقاء زجاجات المولوتوف الحارقة عليها؛ احتجاجًا على عدم تعيين أبنائهم بالشركة.
ويقول المضربون: "إن زميلهم المعين بخدمة تأمين المحطة، تعامل مع الموقف بإطلاق عده أعيرة نارية في الهواء لتفريق المحتجين، فأصابت إحداها أحد المحتجين، مما أدى إلى وفاته في الحال."
ووجه الضباط رسالة إلى مدير الأمن يطالبونه بالتخلي عن منصبه إذا لم يستطع حماية الضباط، وتوفير الدفاع الشرعي عنهم .