طالبت الخارجية المصرية نظيرتها في ليبيا، اليوم الاثنين، بحماية بعثتيها الدبلوماسيتين في بنغازي وطرابلس، وذلك في أعقاب تفجير سيارة دبلوماسي مصري بالقنصلية المصرية، أمام منزله اليوم الأحد. وقال الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: "إن الوزارة تتابع الوضع بالنسبة للقنصلية المصرية في بنغازي، التي شهدت تفجير سيارة أحد دبلوماسيي القنصلية أمام منزله، دون إصابته أو أي شخص آخر بأذى."
وأضاف المتحدث، أن محمد عمرو وزير الخارجية على اتصال مع نظيره الليبي؛ للتعرف على ملابسات الحادث والترتيبات الأمنية التي ستقوم بها السلطات الليبية لتأمين البعثتين المصريتين في كل من بنغازي وطرابلس وأعضائهما، كما أصدر عمرو تعليماته إلى غرفة عمليات الوزارة لمداومة الاتصالات، على مدار الساعة، مع البعثتين المصريتين للتأكد من توافر جميع الاحتياطات الأمنية اللازمة لسلامة الأعضاء والمنشآت.
وأضاف رشدي، أن هذا الحادث الأخير يوضح فداحة المخاطر الأمنية التي يتعرض لها أعضاء وزارة الخارجية في العديد من دول العالم، والتي لم تفت في عضدهم أو توهن صلابة عزمهم على البقاء فى مواقعهم، لأداء واجبهم ورسالتهم.