قالت وزارة الدفاع اليمنية إن 14 من أفراد الأمن السياسي، المخابرات اليمنية، قتلوا وأصيب سبعة في هجوم شنه مسلحون على مقرهم في مدينة عدن، جنوبي البلاد. وذكر مصدر أمني ل«بي بي سي» أن منفذي الهجوم كانوا يهدفون إلى اقتحام سجن الأمن السياسي لتحرير سجناء متهمين بالانتماء إلى تنظيم «القاعدة». ووصف مصدر أمني وشهود المسلحين بأنهم اسلاميون متشددون. وقال المصدر، إن المسلحين اطلقوا قذائف صاروخية على المقر المكون من ثلاثة طوابق، ما أدى لاشتعال النيران فيه وتحطيم نوافذه. وقال مصدر أمني محلي "العملية خطط لها جيدا فيما يبدو". وأضاف أن المهاجمين "ينتمون للقاعدة." وأشار المصدر إلى أن المتشددين أوقفوا سيارة كانوا يستقلونها أمام مبنى مجاور تابع للتلفزيون وفجروا مركبة عسكرية ثم فتحوا النار على مبنى المخابرات قبل ان يلوذوا بالفرار. وأكدت وزارة الدفاع في رسالة نصية ان اربعة جنود "استشهدوا" في الهجوم. وكان مسلحون يشتبه في أنهم متشددون قد شنوا سلسلة تفجيرات انتحارية على اهداف عسكرية وامنية بارزة منذ يونيو. وشملت هذه الأهداف أكاديمية الشرطة في صنعاء. كما اغتيل قائد المنطقة العسكرية الجنوبية. من ناحيتها، كثفت الولاياتالمتحدة هجماتها بطائرات دون طيار على اهداف تابعة لتنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" . وتضخ الولاياتالمتحدة المعونات على اليمن لوقف تهديد الهجمات من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ولمحاولة منع اي امتداد للعنف إلى السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم.