أعربت الخارجية الأمريكية عن "قلقها البالغ" حيال تقييد الحريات الإعلامية في مصر، على خلفية قضية توفيق عكاشة رئيس «قناة الفراعين»، وإسلام عفيفي رئيس تحرير «جريدة الدستور»، واللذين سيحاكمان لتحريضهما بقتل الرئيس مرسي ونشر أخبار كاذبة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية فكتوريا نولاند: "إن تلك الخطوات تناقض روح الثورة، وصرحت للصحفيين، نحن قلقون للغاية من أن الحكومة المصرية تتخذ إجراءات لتقييد حرية الإعلام والانتقاد في مصر."
ويواجه عكاشة تهمة التحريض على قتل رئيس الجمهورية، بينما يواجه إسلام عفيفي تهمة إشعال الفتنة الطائفية والتحريض على إشاعة الفوضى.