أشار مشاركون في القمة الإسلامية الاستثنائية بمكةالمكرمة، إلى حدوث تقارب بين السعودية وإيران، بالرغم من مواقف البلدين المتعارضة إزاء الأزمة السورية. وبحسب المصادر، فإن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، لم يتطرق إلى سوريا في خطاب استمر 55 دقيقة، ألقاه أمام زعماء العالم الإسلامي، خلال جلسة مغلقة، وركز على قضية فلسطين وعلى الصهيونية.
بدوره، تجنب العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، الإشارة إلى الأزمة السورية في كلمته الافتتاحية، كما اقترح استضافة الرياض لمركز خاص للحوار بين المذاهب الإسلامية، و بشكل خاص بين السنة والشيعة.
ودعا العاهل السعودية إلى التضامن الإسلامي ومحاربة الفتن، وذلك في ظل احتدام التوترات بين السنة والشيعة، خصوصًا في ظل تفاقم النزاع السوري واتخاذه بعدًا طائفيًا متزايدًا.