اشتبك نحو 100 شاب فرنسي مع الشرطة، وأطلقوا عليها النيران، وأحرقوا سيارات ومركزا للترفيه ومدرسة لرياض الأطفال، في مدينة أميان شمال فرنسا. وقال فرانسوا هولاند، الرئيس الفرنسي: إن حكومته الاشتراكية ستبذل كل ما بوسعها لإعادة النظام، مضيفا، أن الدولة ستعبئ كل مواردها لمحاربة العنف، وأن الميزانية التالية ستتضمن موارد إضافية لقوات الأمن والشرطة.
ودفعت السلطات بتعزيزات الشرطة إلى المدينة بعد ليلتين من العنف، الذي تفجر فيما يبدو نتيجة توترات بسبب تفتيش الشرطة لبعض السكان.
وقال توماس لافيل، المسئول بمكتب قائد شرطة المنطقة: إن 16 شرطيا أصيبوا فى الأحداث.