أجرى اسماعيل هنية، رئيس الوزراء الفلسطينى السابق والقيادى بحركة حماس، اتصالا هاتفيا بحمدين صباحى، موجها له التحية على الموقف الذى أعلنه برفض الاتهام للشعب الفلسطينى وأهل غزة من أحداث سيناء، وأنهم خلف الحادث. وأكد هنية، فى الاتصال الهاتفى بصباحى، حرص الفلسطينيين على الأمن القومى المصرى، قائلا: "لا يمكن أن يتسبب فلسطيني فى قتل مصرى".
ومن جانبه، عبر حمدين صباحى لهنية عن ثقته من أن المستفيد من الجريمة هو الكيان الصهيونى، وأن الشعب الفلسطينى لا يمكن أن يكون وراء مثل تلك الجريمة، وأن هذا الحادث أثبت أن مصر فى حاجة ملحة إلى إجراء تعديلات جادة فى اتفاقية السلام مع الكيان الصهيونى تتيح للقوات المسلحة المصرية نشر قواتها على كامل تراب سيناء وبسط السيادة المصرية على سيناء.
وأشار صباحى إلى أنه لا بد من وضع سياسة واضحة للتعامل مع المعابر بين مصر وفلسطين تتيح دخول الفلسطينيين لمصر بشكل طبيعى بقرار مصرى وسيادة مصرية.
وعلى صعيد آخر، استنكر صباحى، سياسة المصادرة والغلق، وذلك تعليقا على الإجراءات الأخيرة التى قامت بها الحكومة فى مواجهة الأقلام المعارضة.
وكتب على حسابه على موقع تويتر، "ليس معقولاً ولا مقبولاً أن نستهل عهد ما بعد ثورة يناير بردة على حرية الرأي والتعبير، الكلمة تواجه بالكلمه وليس بالمنع أو الإغلاق".