بدأت قوات الجيش الجزائري في قصفها الجوي والمدفعي للأماكن التي يشتبه في أن تكون معقلا للجماعات الإرهابية المنتمية لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي بثلاث ولايات تقع في شرق البلاد . وذكرت صحفية "الخبر"الجزائرية الصادرة صباح اليوم الجمعة نقلا عن مصدر أمني أن هجوم الجيش الجزائري أسفر عن مصرع أثنين من أعضاء تنظيم القاعدة على الحدود ما بين ولايتي تبسةوخنشلة كانا متنكرين في زي مدني.
وأضاف المصدر الأمني الجزائرى أن بدء هجوم الجيش جاء تنفيذا للاجتماع الأخير الذي عقده قائد أركان الجيش مع قيادات الميدان لمكافحة الإرهاب في كل من ولايات خنشلة وباتنة وتبسة الواقعة شرق الجزائر بعد أن أظهرت التحريات أن الجماعات الإرهابية تستغل شهر رمضان للقيام بأعمال إرهابية ويتنقل أفرادها من ولاية إلى أخرى لفك الضغط المفروض عليه.
تجدر الإشارة إلى أن بدء هجوم الجيش الجزائري على معاقل تنظيم القاعدة بشرق البلاد جاء فى أعقاب تحذير الولاياتالمتحدة من خطورة تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى في المناطق الجبلية من شرق الجزائر وفي المناطق الشاسعة الصحراوية للجنوب القريبة من البلدان الحدودية من الجنوب الجزائري (مالي و موريتانيا والنيجر).