قام اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، اليوم الأربعاء، بزيارة الملازم أول أحمد دسوقي عبد الله البنا، وأمين الشرطة جمعة محمد بدير، والمجند دياب محمد إبراهيم، الذين أصيبوا مساء أمس، إثر تبادل لإطلاق النيران مع العناصر المسلحة بمدينة العريش، بشمال سيناء، وتم نقلهم إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة. واطمأن اللواء جمال الدين من الضابط المصاب، ومن الأطباء على حالته الصحية، مؤكدًا أن كافة إمكانيات الوزارة تم توفيرها للضابط وأمين الشرطة والمجند المصابين، ومشددًا على أن الوزارة لا تألو جهدًا في رعاية أبنائها الذين يسهرون على أمن واستقرار الوطن، تحقيقًا لرسالة الأمن النبيلة في حفظ أمن وأمان المواطن.
وكان مصدر مسؤول بوزارة الداخلية، قد صرح فجر اليوم الأربعاء، أن: "مجموعات مجهولة قامت مساء أمس الثلاثاء، بإطلاق أعيرة نارية على الارتكازات الأمنية الموجودة بطريق المطار، مع الطريق الدائري بالعريش بمحافظة شمال سيناء؛ وذلك بمناطق (الريسة، والمحاجر، والصفا، والمعصرة، والمغسلة)، وأن القوات قامت بالتعامل الفوري مع مصدر إطلاق النيران، حتى تم إسكاتها".
وأوضح المصدر الأمني، أنه: "تم الدفع بمجموعات من الأقوال «الأفواج» الأمنية المدرعة، لتمشيط تلك الأماكن والمناطق المحيطة بها، وأسفر التعامل عن إصابة أحد ضباط الشرطة وأمين شرطة، وأحد مجندي الشرطة بإصابات مختلفة، وتم نقلهم لتلقي العلاج، بالإضافة إلى إصابة المواطن أشرف نزيه محمد، المقيم بحي الريسة بجرح قطعي بالرأس، نتيجة سقوط حجر من أعلى ارتكاز الريسة، وتم خروجه من المستشفى، عقب تلقيه العلاج دون أن تسفر تلك التعاملات عن أية خسائر في الأرواح أو المعدات".