قال الدكتور محمد البلتاجي، القيادي الإخواني البارز: "إن القوى الوطنية أكدت للرئيس على ضرورة إعادة النظر في الترتيبات العسكرية والأمنية، بما يحقق كامل السيادة المصرية على أرض سيناء، وضرورة تعديل الملحق الأمني الخاص بمعاهدة كامب ديفيد"، جاء ذلك عقب لقاء الرئيس محمد مرسي برموز القوى الوطنية، اليوم الثلاثاء. ومن جانبه، قال الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور السلفي: "إن القوى السياسية أكدت أيضًا على ضرورة إيجاد حلول عاجلة للمشكلات في سيناء، وسرعة التنمية والتطوير بالمحافظة."
وخلال اللقاء، قال وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين: "إن الجانب المصري تسلم 6 جثث لمرتكبي الحادث من السلطات الإسرائيلية، بينها 5 جثث متفحمة والسادسة نجحوا في الحصول على بصمة منها، وأن مرتكبي الحادث كانت برفقتهم سيارة تحمل 400 كيلو جراما من المتفجرات، غرست في الرمال وتم تفجيرها."
ومن جانبه، قال الدكتور عمرو حمزاوي، الناشط السياسي: "إن اجتماعا سيعقد مساء اليوم في مجلس الشورى؛ لصياغة مقترحات يتم تقديمهما للرئيس تتضمن حلولا لمشكلة سيناء، وإعادة الإعمار بها، وتحقيق الأمن وحل الأزمة."
وأشار إلى أن رموز القوى الوطنية، التي اجتمعت مع الرئيس طالبت برفع معدلات التواجد العسكري، وعدم تحميل الفلسطينيين الأزمة وأهمية فتح المعابر، مشيرًا إلى أن هذه اللحظة تستوجب الاصطفاف الوطني.
بينما طالب مجدي حسين، رئيس حزب العمل الإسلامي، بإصدار بيان لتبرئة أهالي غزة من الحادث الأليم، وأشار إلى تواتر معلومات عن أن بعض مرتكبي الحادث من البدو، الذين تم اختراقهم من الجانب الإسرائيلي.