أدانت المملكة السعودية أعمال العنف التي تتعرض لها أقلية الروهينجيا المسلمة في بورما، واصفةً إياها بأنها "حملة تطهير عرقي". وأعرب مجلس الوزراء السعودي عن إدانة المملكة واستنكارها لما يتعرض له المسلمون فى بورما، من حملة تطهير عرقي، وأعمال وحشية، وانتهاك لحقوق الإنسان لإجبارهم على مغادرة وطنهم.
وطالبت السعودية المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته، لتوفير الحماية اللازمة، والعيش الكريم للمسلمين في ميانمار، للحيلولة دون سقوط مزيد من الضحايا.
وأسفرت أعمال العنف الطائفية بين البوذيين والمسلمين في بورما عن مقتل 80 شخصا، بحسب الحصيلة الرسمية، في يونيو في ولاية راخين غرب بورما.