نظم عشرات الأقباط وقفة تظاهرية أمام مديرية أمن أسيوط بعد اختفاء عروس مسيحية ليلو زفافها . وأثار خبر اختفاء العروس الرعب في نفوس المواطنين الذين تضامنوا مع أبيها في الوقفة أمام مديرية الأمن، للمطالبة بالبحث عن العروس المختفية.
حيث تلقت مديرية أمن أسيوط، ظهر الخميس الماضي، بلاغا من حداث كامل، المقيم بقرية عرب القداديح مركز أبنوب، باختطاف ابنته دينا من أمام صالون نسائي "كوافير" بشارع الجمهورية بمدينة أسيوط، خلال شرائها مناديل من محل البقالة المجاور للكوافير،
وقال والد العروس في البلاغ، أنه كان في المنزل لتجهيز مراسم الاحتفال بنجلتيه، ثم تلقى اتصالا من شقيقته والتي كانت مع نجلتيه، وأكدت له أنها اختفت من أمام الكوافير.
وقال عم العروس المختفية، أنها لم تهرب، كما يدعي ضباط شرطة أبنوب، لأنها مرتبطة عاطفيا بخطيبها منذ سنوات ، موضحاً أن أختها مخطوبة أيضاً لشقيق العريس، ومن المقرر أن يتم زفافهما في ليلة واحدة بكنيسة القرية .
أما منير سمير نظير، العريس الذي تأجل فرحه وابن خالة العروس، فرفض إطلاق وصف "المختطفة" عليها، وقال: "لا أتهم أحدا من المسلمين أو الأقباط باختطاف دينا"، مشيراً الى ان اجهزة الامن بأبنوب تقاعسوا في البحث عن عروسه، وهو ما جعلهم يتظاهرون أمام مديرية امن اسيوط .
الجانب الرسمي، نفى تقاعس الشرطة في البحث عن العروس المختفية، وقال اللواء حسن سيف مدير المباحث الجنائية بأسيوط، أنه تم تشكيل فريق بحث بمجرد اخطار مركز شرطة أبنوب بالواقعة، مضيفاً أن اكثر من واقعة تحدث، وتتوصل جهود البحث الي قيام الفتاة بالاختفاء وليس هناك اختطاف اعتراضاً علي معاملة اسرتها، او لارتباطها بعلاقة عاطفية مع آخر.