تعقد لجنة حل أزمة دهشور المشكلة بمبادرة من مجلس الشورى اجتماعها الأول، اليوم السبت، للتوفيق بين الطرفين، وعودة الهدوء إلى القرية، حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية. وتضم اللجنة 10 أعضاء، هم خمسة من المسلمين وخمسة من المسيحيين بالقرية، وتشكلت بعد مؤتمر عقده وفد مجلس الشورى بالقرية، جمع المسلمين والأقباط وقيادات الداخلية ورجال الدين، لبحث تداعيات الموقف، وإيجاد حلول له واحتواء أزمة الفتنة الطائفية في القرية.
وشارك في المؤتمر، الدكتور علي عبد الرحمن، محافظ الجيزة، واللواء أحمد الناغي، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الجيزة، ووكيل الأزهر الشيخ عبد التواب قطب، وقيادات تنفيذية وشعبية.
وقدم وفد الشورى برئاسة محمد الفقي، رئيس لجنة الشئون المالية والاقتصادية، واجب العزاء، نيابة عن الدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى، إلى والد فقيد الأحداث الأخيرة معاذ محمد.
وقال الفقي: إن القانون لا بد أن يأخذ مجراه إلى آخر مدى في هذه الأزمة على أساس قاعدة المواطنة، وشدد على أنه لا فرق بين مسلم ومسيحي، وأن القانون لا بد أن يطبق على الجميع، فالجميع مواطنون مصريون، مؤكدا أهمية التروي وتحكيم العقل حتى تمر الأزمة وتعزيز روح المواطنة بين جناحي الأمة.
وكان مجلس الشورى كلف لجنة من 8 نواب بسرعة التحرك، للوصول لحل لتلك المشكلة والتوفيق بين المواطنين بدهشور.