استقبل قطاع عريض من العاملين بوزارة الصحة خبر تكليف الدكتور محمد مصطفى حامد، بالوزارة كالصاعقة، حيث إنهم يعرفونه جيدا، باعتباره أحد الرجال المقربين من آخر وزير صحة فى عهد مبارك، حاتم الجبلى، حيث كان يشغل مساعدا لوزير الصحة ورئيس الأمانة العامة للمجالس الطبية. وكان مصطفى من ضمن المجموعة التى تعاقد معها الجبلى لتنفيذ سياسة خصخصة الخدمة الطبية، بشكل غير معلن، وعندما تولى الدكتور أحمد سامح فريد الوزارة خلفا لحاتم الجبلى، تخلص من هذه المجموعة التى كانت تضم محمد مصطفى، والدكتور عبدالرحمن شاهين المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة، والمستشار الإعلامى للدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة السابق، والدكتور ناصر رسمى رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى، والدكتور سعيد راتب مساعد وزير الصحة لشئون المستشفيات، والمهندسة سهام صادق مدير مكتب وزير الصحة، والدكتور عبدالله شرف المستشار الشخصى للوزير، وكانوا جميعا متعاقدين من الخارج مع وزارة الصحة كمستشارين ومساعدين لوزير الصحة الاسبق الدكتور حاتم الجبلى.
من جانبه أعلن د. فؤاد النواوى إنه سيعود لممارسة عمله كطبيب ويعمل على خدمة المرضى، الذين أبعده عنهم المنصب الوزارى، متمنيا التوفيق للدكتور محمود مصطفى
وكانت حالة من الارتباك سادت الوزارة بعد عدم الاستقرار على اسم الوزير الجديد فى ظل تردد انباء عن تولى د. حسن البرنس القيادى بحزب الحرية والعدالة للمنصب، فى حين أكد البعض استمرار د. فؤاد النواوى فى منصبه، حتى حسم د. هشام قنديل رئيس الوزراء المكلف الأمر باختيار محمد مصطفى.