أكد البيت الأبيض أنه يتعين على المرشح الرئاسي الجمهوري المحتمل ميت رومني؛ شرح موقفه وبيان أسباب اختلافه مع الرؤساء الأمريكيين السابقين من أمثال بيل كلينتون ورونالد ريجان والإدارات الديمقراطية والجمهورية السابقة؛ فيما يتعلق بوضع القدس، حيث كان الموقف المعروف للرؤساء والإدارات الأمريكية هو أن وضع القدس يتحدد من خلال مفاوضات الوضع النهائي، أما رومني فيرى أنها عاصمة إسرائيل.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست؛ يوم الاثنين؛ «رأينا هو أن موقف رومني مختلف عن رأي الإدارة الحالية.. التي ترى أن العاصمة هي أحد الأمور التي يتم اتخاذ قرار بشأنها في مفاوضات الوضع النهائي بين الطرفين.. وهذا هو موقف الإدارات السابقة سواء الديمقراطية أو الجمهورية.. وإذا كان السيد رومني يختلف في الرأي معهم فإنني أترك له تفسر موقفه».
وأوضح إيرنتست: «أحد التحديات التي تنطوي على أن يكون المرء فاعلاً على المستوى الدولي، وخاصة عندما يزور جزءًا حساسًا من العالم، فإن معاني تعليقاته تكون عرضة للمراجعة وبحث بواعثها.. ومن الواضح أن هناك بعض الناس الذين قد ألقوا نظرة على تلك التعليقات وتأملوا فيها قليلاً.. ولكني سأترك للحاكم رومني الفرصة لإلقاء المزيد من الضوء والشرح على ما قصده وما عناه عندما قال ما قال».