يبدأ وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا، غدا الاثنين، جولة ستقوده بعد تونس والقاهرة إلى الأردن وإسرائيل، حيث سيطغى على محادثاته الملف النووي الإيراني ومخاطر امتداد النزاع السوري إلى المنطقة. في إسرائيل، حيث سبقه ميت رومني، المرشح الجمهوري، إلى البيت الأبيض، سعيا لكسب مكانة دولية، سيبحث سيد البنتاجون الملفات الساخنة في المنطقة مع نظيره إيهود باراك ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الدولة شيمون بيريز.
وصرح مسئول كبير في وزارة الدفاع الأمريكيّة، طلب عدم كشف هويته، "بوضوح سنتحدث عن إيران، ويلوح المسئولون الإسرائيليون الذين يعتبرون أن صنع قنبلة نووية إيرانية محتملة يهدد وجود إسرائيل بانتظام بالتهديد بشنّ عملية عسكرية وقائية، بينما ما زالت واشنطن من جهتها تؤيد فرض عقوبات وسلوك الطريق الدبلوماسية لإقناع طهران على التخلي عن برنامجها النووي المثير للجدل.
وخلال الأشهر الأخيرة تكثفت اللقاءات بين مسئولي الدفاع الإسرائيليين والأمريكيين، وتندرج هذه الزيارة الجديدة في إطار استمرارية هذه الاتصالات الوثيقة جدا، حسبما أكد مسئول أمريكي كبير آخر.
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة هآرتس الاسرائيلية، اليوم الأحد، أن مستشار الأمن القومي الأميركي، توم دونيلون، أطلع نتنياهو على خطط واشنطن لشن هجمة وقائية على المنشآت النووية الإيرانية.