بسعادة بالغة أكد محمد أبوتريكة مهاجم الاهلى والمنتخب الوطنى الاول والمنتخب الاوليمبى أن مشاركته فى الاوليمبياد أعادته شابا فى العشرين وسط هذه المجموعة من اللاعبين المميزين فينيا وخلقيا، معلنا سعيه لقيادة هذا المنتخب لتحقيق إنجاز جديد يضاف إلى انجازات الكرة المصرية فى هذا المحفل الدولى. واعتبر أن مجرد مشاركته فى الأوليمبياد هى لحظة تاريخية فى مشواره الكروى، مؤكدا انه الحدث الاهم رغم مشاركته فى ثلاث بطولات افريقية للامم وتحقيق لقبها ثلاث مرات ومشاركته فى كأس العالم للقارات 2009، إلى جانب انجازاته الافريقية مع نادية الاهلى والمشاركة فى نهائيات كأس العالم للاندية ثلاث مرات وإحراز برونزية أندية العالم.
وأضاف أبوتريكة أن مجرد انضمامه للمنتخب الاوليمبى المشارك فى الاوليمبياد هو شهادة ميلاد منحه إياها هانى رمزى المدير الفنى للمنتخب الاوليمبى، بالتاكيد سعى اليها نجوم عدة ولم ينالوا هذا الشرف، مضيفا لم يتبق لى سوى حلم المشاركة فى مونديال البرازيل 2014.
ولم يخف ابوتريكة سعادته بالهدف الذى أحرزه فى مرمى البرازيل، معلنا أن هذا الهدف يمثل لى الكثير خاصة أنه فى شباك المنتخب البرازيلى المرشح الاول لذهب الاوليمبياد كما انه اعاد المنتخب الاوليمبى إلى اجواء المباراة وأحرزنا هدفا ثانيا وكدنا نحقق التعادل لولا سوء التوفيق وذلك بعد خسارتنا فى الشوط الاول بثلاثة اهداف.
ولم يفت أبوتريكة أن يشيد بلاعبى المنتخب الاوليمبى وروحهم العالية وإصرارهم ورغبتهم على تحقيق شىء لمصر و لأنفسهم. مؤكدا أن لديهم طموحا كبيرا لمسه خلال جلساته التى يعقدها معهم.
وأخير أكد ابوتريكة أن الأمل كبير فى نقاط مباراتى نيوزيلاندا وبيلاروسيا للعبور إلى ربع النهائى