توجه، اليوم الأحد وفد من عمال شركة غزل المحلة إلى مقر رئاسة الجمهورية، في محاولة لمقابلة الرئيس محمد مرسي، سعيا للتوصل إلى حل لإنهاء إضراب العاملين بالشركة. كان المرشح الرئاسي السابق، خالد علي، قد زار الشركة، أمس، وتناول الإفطار مع العمال، ورتب للقاء اليوم، وقال: إنه اتصل بمستشار رئيس الجمهورية، واتفق معه على مقابلة الرئيس مرسى لوفد يضم 6 عمال الشركة.
وكان العمال قد أصروا على مواصلة الإضراب لحين وصول موافقة رسمية على الاتفاق المبرم يوم الأربعاء الماضى، بديوان عام محافظة الغربية، والذى تضمن الاستجابة لمطلب العمال لتصبح 6 شهور ونصف الشهر بدلاً من 4 شهور ونصف الشهر، على أن تصرف الدفعة الأولى منها وهى شهر ونصف الشهر خلال شهر رمضان، ومثلهم قبل عيد الفطر و3 شهور ونصف الشهر قبل نهاية العام الحالى.
وأكد الاتفاق صرف العلاوة التراكمية بأثر رجعى من عام 1992 وفقا للحكم القضائى، واستبعاد رئيس القطاع القانونى للشركة، ورئيس قطاع الشئون الإدارية، ورئيس قطاع البيع المحلى، وتشكيل لجنة لبحث نظام الترقيات، بما يحقق العدالة، ولا يضر بالأوضاع الحالية للعاملين فى الشركة، وضم مبلغ 220 جنيها إلى حوافز العمال، وإحالة من هم فوق سن الستين إلى التقاعد بناء على تعهد المحافظ، وتوفير البديل من وزارة الصحة وكلية الطب بجامعة بنها.
ورفض العمال أية حلول وسط، وقرروا تأجيل باقى مطالب العمال لحين تشكيل حكومة جديدة، ومنحها فرصة لدراسة الأوضاع بالشركة، وإقالة المهندس فؤاد عبد العليم حسان، رئيس الشركة القابضة وإحالته للنيابة، لإهداره المال العام وتحديه للعمال أثناء توليته منصب المفوض العام لشركة غزل المحلة.