نهى عاشور وأميرة محمدين وإبراهيم جودة ومحمد نصار تواصلت أمس أعمال قطع الطرق فى عدد من المحافظات، والتى بدأت قبل أيام من شهر رمضان، فمن قنا جنوبا، التى أعرب أهالى قرية البراهمة التابعة لها، عن غضبهم من انقطاع التيار الكهربائى عنهم لفترات طويلة، بقطع خط السكك الحديدية، فى مدينة فايد فى محافظة الإسماعيلية، شمالا، والتى تجمهر المئات من أفراد عائلة «الكلاحين» على طريق فايد- السويس، لمنع مرور السيارات فيه، لحين تدخل الجهات الأمنية للوصول إلى كبير العائلة والنائب الأسبق، أحمد خليل، 72 عاما، الذى اختطفه مجهولون بالقرب من منزله، فجر أمس.
وأطلق المحتجون الأعيرة النارية فى الهواء، للتنديد بالواقعة، فيما توجه إليهم مدير أمن الإسماعيلية، اللواء محمد عيد، ومساعده اللواء محمد العنانى، وعدد من القيادات الأمنية والشعبية بالمحافظة، فى محاولة لاحتواء الموقف.
واستبعدت مصادر أمنية ل«الشروق»، أن تكون عملية الخطف وراءها أسباب جنائية، خاصة أن عائلته لم تتلق أى اتصالات من المختطفين لطلب فدية، مضيفة إن النائب يستقبل بشكل مستمر جلسات الصلح بين العائلات، وهو ما قد يكون مبررا لخطفه، فى محاولة للضغط عليه لصالح عائلة معينة.
ومن جهة أخرى، تمكنت أجهزة الأمن فى الجيزة من إعادة فتح طريق شارع محمد سالم، بمنطقة الجزارين فى بولاق الدكرور، بعد قطعه لمدة ساعة، بسبب معركة بالأسلحة النارية بين عائلتين، وهو ما أدى إلى إصابة 8 أشخاص بطلقات خرطوش فى الوجه والأطراف.
وفى محافظة القليوبية، نجحت قيادات مديرية الأمن فى إقناع أهالى قرية قلما التابعة لمدينة قليوب، بإعادة فتح طريق القاهرةالإسكندرية الزراعى، بعد إغلاقه على خلفية حادث تصادم بين سيارة نقل بمقطورة و«موتوسيكل»، وهو ما أدى إلى إصابة قائده ووفاة نجله، ليبدأ الأهالى فى تعطيل الحركة المروية، للمطالبة بإنشاء مطبات صناعية على الطريق أمام القرية، للحد من الحوادث المرورية.
فيما قطع عدد من أهالى منطقة مسطرد بشبرا الخيمة، طريق مسطرد أبوزعبل المحازى لترعة الإسماعيلية، احتجاجا على إطلاق عدد من المسجلين الخطر لأعيرة نارية على صاحب محل قطع غيار سيارات، بسبب خلافات بينهم، وهو ما أدى لإصابة شخصين، وطالب الأهالى بضبط المتهمين وإنشاء نقطة أمنية فى المنطقة.
وقطع عدد من أهالى مدينة دسوق، فى محافظة كفر الشيخ، مزلقان السكك الحديدية الرئيسى فى المدينة، احتجاجا على قطع مياه الشرب عن المدينة منذ 10 أيام، مطالبين بإقالة مدير عام منطقة مياه دسوق، كما وضعوا المتاريس، وأشعلوا النار فى «الفلنكات» لمنع القطارات من المرور، قبل أن يتدخل عدد من المواطنين لإطفاء النيران، لتجنب تكرار حادث قطار البدرشين.