اعتبر الشاعر والإعلامي عبد الرحمن يوسف، أن الفترة الحالية التي تعيشها البلاد «ليست زمن الإخوان، مؤكدا أنه لا يمكن لأي فصيل و تيار معين أن يغير الهوية المصرية. وأضاف يوسف، أثناء استضافته، اليوم والناس، اليوم السبت، أن مصر عاشت طوال الستين عاما الماضية، في إشكالية العسكر والإخوان المسلمين، وصراعهم على السلطة، وأن الثورة المصرية حاولت تجاوز هذه الإشكالية، متوقعا أن يتقلص دور العسكر دون إقصاء للجيش.
وأوضح أن من أوصل الدكتور محمد مرسي إلى الرئاسة هم الثوار، وأن هذا يلزم مرسي أن يكون رئيسا لكل المصريين وليس رئيسا للإخوان، مشيرا إلى أن الإخوان خسروا 5 مليون صوت، بعد خمس شهور من انتخاب مجلس الشعب.
وأشار إلى أن مصر بإمكانها أن تكون حليفا مع تركيا والدول الآسيوية، وأنه من خلال هذا التحالف يمكن لمصر أن تتحول إلى قوة عظمى، مستبعدا أن تكون إيران حليفا لمصر، لأسباب اقتصادية واجتماعية.
ونفى يوسف، أن يكون مرشحا لوزارة الثقافة، أو أن يكون طالب سلطة، مؤكدا أنه سيخدم الناس في أي موقع كان، وأكد تخليه عن جواز سفره القطري، مشيرا إلى هناك حرج في أن يتحصن بجنسية دولة أخرى، بينما كان يهجو رئيس مصر في أشعاره.