شهد سجن في مدينة حمص في وسط سوريا، اليوم السبت، حركة عصيان ضد حراس السجن، ترافقت مع انشقاق عدد من عناصر الحرس، وتمكن المنشقون والمتمردون من السيطرة على بناء من اثنين تابعين للسجن، بحسب ما ذكر هادي العبد الله، المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة السورية في حمص. وقال العبد الله، إن «سجناء قاموا بعصيان، وسيطروا على أحد مبنيي السجن، المعروف بالمبنى القديم سيطرة كاملة»،، مشيرا إلى أن ذلك ترافق مع «انشقاق داخل السجن، وإطلاق النار بين الحراس الموالين والمنشقين».
وأضاف أن «قوات المخابرات الجوية التابعة للنظام، قامت على الأثر بتطويق السجن»، وحصل تبادل إطلاق نار بين داخل السجن وخارجه، ما تسبب بمقتل 4 أشخاص، بحسب العبد الله، الذي أشار إلى "تخوف من حصول مجزرة كبيرة.
وأوضح العبد الله، أن السجن يضم بين 3 آلاف و5 آلاف سجين سياسي وحق عام، يعيشون في ظروف مأسوية، ويصل عدد السجناء في الزنزانة الواحدة أحيانا إلى ستين، وتتعرض أحياء عديدة في حمص، خارجة عن سيطرة النظام لقصف مركز منذ أسابيع، بينما تحاول القوات النظامية اقتحامها.