قالت مصادر أمنية إن رجال الإطفاء في جنوب شرق تركيا اخمدوا اليوم السبت، حريقا شب في خط للأنابيب ينقل نحو ربع صادرات العراق النفطية، لكن من غير الواضح ما إذا كان النفط قد عاد للتدفق في الخط. وانحت باللائمة في أعمال التخريب والانفجار الذي وقع في خط أنابيب كركوك جيهان على الانفصاليين الأكراد. وشب الحريق مساء أمس الجمعة، قرب بلدة ميديات في إقليم ماردين قرب الحدود السورية. وانحى المسؤولون باللائمة في الهجوم على حزب العمال الكردستاني وهو جماعة انفصالية كردية سبق أن أعلنت مسؤوليتها عن هجمات سابقة استهدفت خط الأنابيب الممتد 960 كيلومترا.
وذكر موقع وكالة فرات للأنباء على الانترنت ولها علاقات بحزب العمال الكردستاني أن الجماعة المحظورة تقف وراء الهجوم. وسبق أن عرقل مسلحون في العراق نقل النفط إلى خط أنابيب كركوك-جيهان أكبر خط أنابيب في البلاد، كما خفضت عيوب فنية تدفق النفط في الخط الذي أنشئ قبل 35 عاما ويتكون من أنبوبين.
وحمل حزب العمال الكردستاني الذي تصفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بأنه جماعة إرهابية السلاح ضد الدولة التركية عام 1984وقتل أكثر من 40 ألف شخص أغلبهم أكراد في الصراع. وأعلن مسؤوليته عن هجمات على خطوط أنابيب أخرى للنفط والغاز، فيما قال إنها حملة لاستهداف الأصول الإستراتيجية لتركيا.