كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية عن أن سلاح الجو الإسرائيلي لن يكون قادرا على تقديم نفس الدعم الذي قدمه للقوات البرية خلال عملية غزة الأخيرة في حال نشبت حرب كبيرة في المستقبل. وأوضحت المصادر أن العدد المحدود من الطائرات والقدرات العسكرية المتزايدة "للأعداء" يجعلان من الصعب على سلاح الجو تكرار نموذج التعاون الناجح إلى حد بعيد ، الذي حققه مع القوات البرية خلال عملية "الرصاص المصبوب" ، على نطاق أوسع. ونقلت صحيفة "هآرتس" على موقعها الإليكتروني يوم الإثنين عن مسئول رفيع المستوى في الجيش الإسرائيلي قوله : "حزب الله والجيش السوري ليسا حماس ، لايمكننا الافتراض أن الأمور ستمضي على نفس المنوال فى حرب أكبر". ونفذ الجيش الإسرائيلي خلال عملية الرصاص المصبوب عددا من التغييرات التي تعلمها من حرب لبنان الثانية عام 2006 فعلى سبيل المثال خصص لكل كتيبة برية ضابط اتصال من القوات الجوية كان يقوم بتنسيق عمليات اجلاء الجنود والغارات الجوية على الأهداف الأرضية ، كما خصص لكل لواء سرب من طائرات الهليكوبتر القتالية القادرة على قصف الأهداف التي تحددها القوات البرية. وعلى الرغم أيضا من إصدار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي جابي أشكينازي مؤخرا أوامر شراء أربع طائرات هليكوبتر جديدة من طراز أباتشي لونج - بو إلا أن مصادر بالجيش أكدت أن هناك حاجة للمزيد.