قالت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية: "إن نهاية المطاف قد بدأت بالنسبة للرئيس السوري بشار الأسد؛ لأنه مع تزايد وتيرة الانشقاق، سواء من جانب العسكريين أو المدنيين، ومع انتقال القتال داخل وحول دمشق، ومع تزايد العنف، ومع تزايد الضغوط على نظام الأسد، فقد أصبح الأمر مسألة وقت." جاء ذلك في رد الوزيرة خلال مقابلة مع شبكة «سي بي إس» الأمريكية على سؤال حول وجود احتياطيين لدى الأسد لمواصلة القتال ضد الشعب السوري، بحلول وزير دفاع جديد محل وزير الدفاع الذي لقي مصرعه أمس في حادث انتحاري في دمشق داوود راجحة، وما هو نهاية الموقف مع الأسد.
وعندما سُئلت عن استعاداها للقاء الأسد، قالت كلينتون: "من المؤكد أننا على استعداد للقيام بأي شيء للمساعدة على تحقيق الانتقال، ولكننا ندعم بشدة كوفي عنان، وهو المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.. وهو في موسكو اليوم.. ونحن نقدم له دعمنا الكامل".