تلقى شباب «أولتراس عمر سليمان» بأسيوط، نبأ وفاة اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية ورئيس جهاز المخابرات العامة، بصدمة بالغة؛ حيث أعلن المئات من محبيه وشباب الحركة، الإعداد للسفر من أسيوط إلى القاهرة؛ للمشاركة في تشييع جثمانه. وأشاروا في بيان لهم، اليوم الخميس، أن: "وفاة اللواء في «ظروف غامضة» لن تمر مرور الكرام؛ حيث إنها تعد الأولى من نوعها أن يتوجه سليمان للمستشفيات لتلقي العلاج".
موضحين أن: "وفاة سليمان يحوم حولها شكوك أن تكون تصفية من تصفيات أجهزة المخابرات الدولية أو أيد أخرى لها مصلحة في استبعاد سليمان عن الحياة".
وطالبوا مساعديه، أن يوضح حقائق وفاة سليمان، وهل وراءها عمليات استخبارتية لصالح الجماعة في مصر، حيث يعد سليمان من أهم الشخصيات التي تحمل بداخلها أسرارًا عديدة عن تحركات الجماعة وصفقاتها بالخارج والداخل، بالإضافة لوجود تغيرات إقليمية ودولية".
موضحين، أن: "سليمان شارك في بعض ملفات في الحروب الخفية، وأنه رجل مخابرات مشهود له بالكفاءة والذكاء؛ حيث تمكن من واقع اطلاعه على ما يحدث في المنطقة، أن يوقف نزيف الدم في مصر، وتمكن من إقناع مبارك بالتنحي حتى لا تدخل مصر في بحور الدم التي تشهدها دول أخرى".
وقال أعضاء الحركة، إنهم سيشاركون في تشييع الجنازة، وستكون لهم خطوات تصعيدية أخرى في حاله ثبوت أن وفاه سليمان على خلفية اغتيال وليست قضاء وقدرًا.