انسحب عدد كبير من الرموز الدينية والسياسية، من حضور اجتماع لجنة الاستماع الخاصة بالجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، قبل انعقاد الجلسة. حيث انسحب من قاعة المؤتمرات بجامعة بني سويف، كل من القساوسة «شنودة صبري كاهن كنيسة ماري جرجس وممثل الكنيسة بمركز الوسطى، أرميا عبده عن مطرانية بني سويف، بأسليوس وكيل دير الأنبا بولا، فام الأنطوني وكيل دير الأنبا انطونيوس، الدكتورة سهام أديب رئيس مجلس إدارة جمعية الشبان المسيحيين، نعيم حماد ممثل عن حزب الوفد، ومحسن أبو عقل نقيب المحامين ببني سويف؛ اعتراضًا على عدم تمثيل جميع القوى السياسية، والاقتصار فقط على حزب الحرية والعدالة والنور.
وخلال المناقشة، أكد أيمن علي، أحد أعضاء اللجنة التأسيسية للدستور، أن: "اللجنة سوف تحترم أحكام القضاء إذا تم حل التأسيسية، فإنهم يعدون إطارًا للدستور سوف يكون تحت أمر من يتولى منصب التأسيسية بعدهم"، مشيرًا إلى، أن: "سبب تأخر الاجتماع ساعتين نقص الوقود بالمحطات ومشاكل الطريق".
وأشارت الدكتور أميمة كامل، عضو التأسيسية، إننا: "عندما بدأت التأسيسية عملها طالب المستشار حسام الغرياني رئيس اللجنة، أن ننحي الانتماء، ونكون يدًا واحدة، ونعبر عن مصر، ولكن التأسيسية كتب الله لها الاستمرار، ويوجد روح المسؤولية والناس جميعًا تريد الانتهاء من الدستور، وهذه هي الهدية التي نريد أن نهديها إلى الشعب المصري، قبل ليلة القدر من شهر رمضان".
وأشار عبد الرحمن شكري، أحد الأعضاء، أن: "التأسيسية وصلت إلى كل شرائح وطوائف المجتمع المصري، وهناك إجماع بين كل الشعب حول ما يدور داخل التأسيسية، التي وصلت إلى كل شرائح وطوائف المجتمع المصري، فهذا يدل على أن هذا الشعب قد توحد في الداخل والخارج للوصول إلى هدف وهو «أنه مصر على أن يصوغ دستوره بنفسه»".
وأضاف الدكتور شعبان عبد العليم، أحد أعضاء لجنة الاستماع بالجمعية التأسيسية لصياغة الدستور: "إنني منذ أن دخلت اللجنة التأسيسية للدستور، لم أجد دستورًا جاهزًا عند الذين يشنون هجومًا على اللجنة، ولم أجد تنسيقًا بين حزب النور والإخوان حول اللجنة، ولكننا لم نختلف حول أي شيء، كلها اختلافات تتنوع ولا شيء في الدستور يدعو إلى الاختلاف، وسوف يخرج الدستور معبرًا عن طموحات جميع المصريين".