قال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، في كلمته في الذكرى الثانوية ل«حرب تموز 2006»: "إن الأسلحة اللتي كانت تصل لقطاع غزة، كانت تأتي من سوريا، وإسرائيل اليوم لها الحق أن تحتفل باستهداف أعمدة في الجيش السوري." وقال نصر الله: "إن القيادة السورية دعمت المقاومة اللبنانية والفلسطينية، وأرسلت الغذاء والعلاج إلى قطاع غزة، في وقت تقاعست فيه الأنظمة العربية"، وأضاف، أن أمريكا لا تريد جيوشا قوية، إنما تريد جيوشا تابعة لها.
نوجه دعوة للشعب السوري للتفاوض أو الحل السلمي؛ لأن هذا الاستهداف لا يخدم إلا مصالح العدو، وهؤلاء الشهداء كانوا مقاومين لمصالح العدو، وأضاف: "هم رفاق سلاح، ورفاق درب في الصراع مع العدو الإسرائيلي، ومن المستفيد مما يحدث فى سوريا". وأكد، أن هيلاري كيلينتون جاءت لكي تطمئن الإسرائيليين من الموقف المصري، وأنها جاءت فقط لمصلحة إسرائيل، وأنهم يريدون أن يدعو إلى الفوضى بالمنطقة، وألا يكون هناك «حجر على حجر» في سوريا ولا في لبنان، وأن هناك من يعمل على تفتيت مجتمعنا بصراعات عشائرية وطائفية ومذهبية. ودعا نصر الله إلى ميثاق شرف بين الطوائف والمذاهب، هدفه التصدي للخطب التي تشعل الفتن بينهم، ولا نجيب على انتقادات حلفائنا في العلن، ونؤكد على علاقتنا الطبية مع كل حلفائنا.