أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، اليوم الأربعاء، بأنه باق في الائتلاف الحكومي، على الرغم من معارضته لموقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من تجنيد اليهود المتدينين الأرثوذوكس والأقلية العربية، الذي دفع حزب كاديما لترك الائتلاف. وقال ليبرمان، رئيس حزب إسرائيل بيتنا المتطرف: "لا يوجد لدينا أي نية لترك الائتلاف، وسنستمر في معركتنا داخل الحكومة"، مؤكدًا أن حزبه سيقدم اليوم للبرلمان الإسرائيلي مشروع قانون ينص على التجنيد الإلزامي من سن 18 عاما لليهود الأرثوذوكس والعرب، الأمر الذي يعارضه نتنياهو، وكان نتنياهو وحزبه الليكود اقترحا مشروع قانون آخر ينص على التجنيد بشكل تدريجي.
واعترف ليبرمان بأن أمام مقترحه فرصة صغيرة بالفوز بالأغلبية، ولكنه أكد أن نتنياهو سيضطر في نهاية المطاف إلى دعم موقفه بسبب الضغط الشعبي والانتخابات التي ستجري العام المقبل، وعلى الرغم من انشقاق كاديما الذي انضم إلى الائتلاف في مايو الماضي، ما زال نتنياهو يحتفظ بغالبية برلمانية مؤلفة من 66 نائبا، على الأقل، في الكنيست، من أصل 120، ولكن ائتلافه يعتمد على حزب ليبرمان مع مقاعده ال15.