موت والدها، قبل امتحانات الثانوية بعشرة أيام فقط، لم يمنعها من مواصلة التفوق، لتحصل على المركز الثانى مكرر على مستوى الجمهورية بمجموع 409، القسم العلمى، ضمن نتائج العشرة الأوائل. فرغم ما تعانيه منطقة كمين الريسة شرق العريش من اضطرابات أمنية، فإن دينا فتحى عبدالستار، أصرت على مواصلة النجاح لإرضاء والدها الذى فارق الحياة قبل أيام قليلة من دخولها الامتحانات.
دينا بنت، لأسرة مصرية متوسطة، الحال مكونة من أربعة أفراد، الأم وفاء عبدالستار البهى معلمة لغة إنجليزية والأخ الأصغر أحمد فى الصف الخامس الابتدائى والشقيقة الكبرى تدرس حاليا فى كلية الصيدلة.
تحدثت دينا عن أمنياتها ففضلت أن تكون كلية الطب هدفها وأن يكرمها الله بأن تتخصص لاحقا فى طب الجهاز الهضمى نظرا لأن والدها عانى من مرض فيروس سى وكانت وفاته صدمة للأسرة الصغيرة أعادت لها دينا البسمة بتفوقها وحصولها على المركز الثانى على الجمهورية.