رأت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، الصادرة اليوم الأحد، أن كلمات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بشأن دعم بلادها لعملية الانتقال الديموقراطي الكامل إلى الحكم المدني فى مصر، تأتي تعزيزا لموقف الرئيس المصري محمد مرسي. وقالت الصحيفة: "إن هذه الكلمات تأتي في وقت يواجه فيه مرسي صراعا على السلطة مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة والقضاء المصري، الذي قضى بعدم دستورية الانتخابات التي انتخب على أساسها مجلس الشعب الحالي، الذي يهيمن عليه الإسلاميون، والذي أصبح بذلك غير قائما بقوة القانون".
واعتبرت أن الولاياتالمتحدة بمثابة حليف حاسم ومن الدول المانحة للمساعدات التي تمنح مصر 1.2 مليار دولار أمريكي سنويا، لافتة إلى تأكيد كلينتون أن واشنطن تفعل كل ما بوسعها من أجل "دعم الرئيس المنتخب ديموقراطيا ومساعدته على إنجاح وتحقيق نتائج ترضي الشعب المصري".
كما أشارت الصحيفة إلى حرص كلينتون على الثناء على المجلس العسكري لقيادته المؤقتة للبلاد في الفترة الانتقالية التي استمرت فيما يقرب من العام ونصف العام، ولكنها اقترحت ضمنيا أن الوقت قد حان ليترك المجلس العسكري الشؤون السياسية، ويعود إلى ثكناته ومهامه العسكرية.