تتابع وزارة الداخلية الليبية قضية اختطاف الإعلاميين الليبيين، في مدينة بني وليد الواقعة شمال غربي البلاد منذ أيام، وطالبت الخاطفين بالإفراج الفوري عن الصحفيين، وإخلاء سبيلهما دون قيد أو شرط، وذكرت الوزارة في بيان صحفي لها اليوم الثلاثاء، أنه بالرغم من الجهود التي قامت بها لاحتواء الموقف ومنع تطوره؛ إلا أنجهودها لم تأت ثمارها. وحمّلت الوزارة الخاطفين المسؤولية الكاملة عن النتائج المترتبة عن عدم الاستجابة لهذا الطلب، مؤكدة أنها ستقوم باتخاذ الإجراءات القانونية والأمنية لتحرير المختطفين، وتقديم خاطفيهم إلى العدالة.
وينظم عدد من الإعلاميين الليبيين، بمدينة بنغازي، غدًا الأربعاء، وقفة احتجاجية؛ للمطالبة بالإفراج عن زميليهما المختطفين منذ يومين، من قبل قبيلة في بنى وليد، لدى تغطيتهما الانتخابات البرلمانية، وهما يوسف بادي وعبد القادر فسوك، اللذين يعملان في قناة «توباكتس» الفضائية.
وأدانت هيئة تشجيع ودعم الصحافة الليبية حادثة اختطاف الإعلاميين، مؤكدة أن مثل هذه الأفعال غير المسؤولة خطيرة؛ لما تمثله من خروج سافر عن القانون، وانتهاك لحقوق الإنسان، وخرق لمبادئ المهنة.