وضعت قبرص خططا لاستيعاب 200 ألف لاجيء، فارين من القتال في سوريا، بعد أن اشتدت خلال الأسابيع القليلة الماضية الحملة التي تشنها القوات الحكومية على قوات المعارضة، ورغم أن هذا الرقم هو وفق أسوأ سيناريو إلا أنه يعادل ربع سكان قبرص وهو ما يشكل عبئا في وقت تشهد فيه البلاد اضطرابا اقتصاديا، ويأمل المسئولون في حالة حدوث هذه الأزمة أن يقدم الاتحاد الأوروبي يد العون.
وقال أندرياس مافرويانيس، نائب وزير أوروبا في الحكومة القبرصية، وهو سفير سابق لدى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة للصحفيين: "لا نعرف ما سيحدث في سوريا لكن في خططنا قدرنا أنه يمكن أن يصل من سوريا 200 ألف لأجيء."