عزز الجيش اللبناني، اليوم الثلاثاء، من وجوده في المنطقة الحدودية مع سوريا، بعد حوادث إطلاق النار الأخيرة التي حصلت على جانبي الحدود، شمال لبنان، والتي تخللها سقوط قذائف في الأراضي اللبنانية، بحسب ما ذكر مصدر عسكري لوكالة «فرانس برس».
وكان الجيش اللبناني، أفاد في بيان صدر في وقت سابق، أن "تبادل إطلاق نار وقع اعتبارًا من منتصف الليلة الماضية وعلى فترات متقطعة في منطقة وادي خالد الحدودية في شمال لبنان بين القوات السورية وعناصر مسلحة، تخلله سقوط عدد من القذائف داخل الأراضي اللبنانية ووقوع إصابات في صفوف المواطنين".
وأوضح مصدر أمني، أن تبادل إطلاق النار وقع على نقاط عبور عدة غير مشروعة، في وادي خالد حيث الحدود متداخلة جدا بين البلدين. ويأتي هذا الحادث بعد يومين على مقتل شخصين في تبادل إطلاق نار وانفجار في المنطقة ذاتها.
وأدانت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، "إطلاق قذائف سورية على الأراضي اللبنانية وأعمال العنف المتكررة التي حصلت في الأيام الأخيرة على الحدود السورية اللبنانية".
كما أعلنت فرنسا "دعم قرار مجلس الوزراء اللبناني بتعزيز انتشار القوات المسلحة اللبنانية على الحدود، لضمان أمن الأراضي اللبنانية وسكانها".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن "فرنسا تدعو سوريا إلى احترام السيادة اللبنانية وسلامة أراضي لبنان، انسجاما مع قرارات الأممالمتحدة".
وكانت السفيرة الأمريكية في بيروت لورا كونيلي، أعربت أمس الاثنين، عن قلق بلادها للحوادث على الحدود، مطالبة السلطات السورية باحترام سيادة لبنان.