أكد الأديب والروائي العالمي، الدكتور علاء الأسواني، أنه: "إذا كنا سنرفض رئيسًا منتخبًا ونقبل بالحكم العسكري، خوفًا من سيطرة الإخوان، فلم يكن هناك داع للثورة أساسًا؛ لأن وجود مبارك كان سيحمينا من الإخوان". وأضاف الأسواني، عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي للتدوينات القصيرة «تويتر»، اليوم الثلاثاء، أن: "هناك قانونيين كبارا ليسوا إخوانًا، مثل زكريا عبد العزيز وثروت بدوي وأحمد مكي، أكدوا أن قرار الرئيس سليم"، مشيرًا إلى، أن: "ماكينة الدعاية الجبارة مستمرة في التضليل".
متوجهًا بسؤاله، إلى المناهضين لقرار مرسي بعودة مجلس الشعب، قائلاً: "أيها الغيورون على القانون، هل سمعتم عن تهريب المتهمين الأمريكان، و14 ألف مدني في السجن الحربي، وإعلان دستوري باطل يمنح الحكم للعسكر؟"، وأضاف متسائلاً: أين كنتم؟".
واختتم الأسواني تدويناته، قائلاً: "أتوقع أن تكون الخطوة التالية المتوقعة من الرئيس، الإفراج عن المعتقلين في السجون العسكرية، ومنع محاكمة المدنيين بواسطة العسكر"، مشددًا على: "لا يمكن تأجيل ذلك بأي مبرر".