قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، إن تبرئته من التهم الرئيسية التي وجهت إليه في قضيتي (ريشون تورز) و(تالانسكي) تشكل دليلا دامغا على أن ما روج بشأن ضلوعه في ممارسات فاسدة وخطيرة لم يستند إلى أي أساس. ووجه أولمرت، اليوم الثلاثاء، الشكر للمحكمة المركزية في مدينة القدسالمحتلة على كيفية نظرها في قضيته والتعامل معها بصورة مشرفة وموضوعية، حسبما أفاد راديو صوت إسرائيل.
وبشأن إدانته بتهمة إساءة الائتمان في قضية مركز الاستثمارات التابع لوزارة الصناعة والتجارة، أكد أولمرت أن هذه الإدانة تتعلق بتجاوزه الأنظمة المرعية دون ممارسة أي فساد أوالحصول على أي منفعة ذاتية.
جدير بالذكر، أن محكمة إسرائيلية قضت في وقت سابق اليوم ببراءة أولمرت من تهم فساد، فيما أدانته في قضية أخرى، في حين وصفت مصادر قضائية برائته من التهم الرئيسية التي وجهتها إليه النيابة العامة بأنه "مزلزل" يقتضي من النيابة محاسبة نفسها.