أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس الوفد الفلسطينى لمفاوضات الوضع النهائي، صائب عريقات، أن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين خاصة الذين اعتقلوا قبل نهاية عام 1994، هو من أولويات الرئيس الفلسطينى محمود عباس.
وطالب عريقات -خلال لقائه اليوم الثلاثاء مع مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة روبرت سيري، والقنصل الإيطالي العام جيامباولو سانتاني - السكرتير العام للأمم المتحدة والحكومة الإيطالية كل على حدة باستمرار بذل كل جهد ممكن للإفراج عن الأسرى والمعتقلين.
وكشف عن قرار اتخذته لجنة متابعة مبادرة السلام العربية في شهر يونيو الماضي لطرح مشروع قرار حول الأسرى الفلسطينيين في جلسة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة لتأكيد مكانتهم كأسرى حرب.
وبشأن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول رؤيته للسلام القائم على استثناء القدس واللاجئين وبقاء القوات الإسرائيلية على طول نهر الأردن، ودولة منزوعة السلاح وعدم الانسحاب إلى حدود الرابع من يونيو 1967، أكد عريقات أن هذا يؤكد أن إسرائيل تستمر فى تدمير مبدأ الدولتين على حدود 1967، وفرض الحقائق على الأرض من خلال الاستيطان والإملاءات.
وأشار إلى أن ما يطرحه نتنياهو ليس سوى إعادة تسمية الاحتلال، ولا يمكن لأحد فى المجتمع الدولي أن يوافق على تغيير المرجعيات المحددة للسلام والقائمة على أساس انسحاب القوات الإسرائيلية لخطوط الرابع من يونيو عام 1967، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس وحلّ قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها قضية اللاجئين والحدود والأمن والقدس والاستيطان والإفراج عن الأسرى استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.