قالت الناشطة السياسية، هبة رءوف، إن التأخير في اتخاذ القرارات لا يقل خطرا عن الاستعجال فيها،و تسائلت، من يقرر إيقاع السياسة في مصر ووفق أي حسابات. وأضافت رؤوف، عبر حسابها على موقع تويتر، أن المعايير والشفافية يجب أن تكون سمة المرحلة الجديدة، والتكتم يسمح بنمو الشائعات وانتشار الإفك، وأشارت إلى أن الشعب يريد أن يعرف معايير اختيار الحكومة.
و أوضحت دكتورة هبة أن الفتاوى التي تنبني على تصورات للسياسة والسلطة لا صلة لها بالواقع السياسي ولا السياسة الشرعية، لماذا تظهر اليوم ولم تظهر في عصر مبارك، مضيفة، أن هناك ضغوطا تُمارس لرفع شرط عدم الحصول على جنسية أجنبية لرئيس الجمهورية من الدستور الجديد متسائلة، لماذا لا يلتفت الناس لهذا وينشغلون بالمادة الثانية.