أعرب السفير الأميركي لدى منظمة اليونيسكو ديفيد كيليون اليوم الجمعة عن "خيبة أمل كبيرة" بعد إعلان هذه المنظمة إدراج كنيسة المهد في بيت لحم على لائحة التراث العالمي. وقال السفير الأميركي في بيان ان "هذا الموقع مقدس بالنسبة إلى كل المسيحيين وعلى منظمة اليونسكو ألا تكون مسيسة"، مشيرا إلى أن الإجراء الذي اتخذ صفة العاجل في التعاطي مع ملف كنيسة المهد، لا يستخدم عادة إلا للمواقع المهددة بالتدمير الوشيك.
كما انتقدت إسرائيل إدراج (اليونسكو) للكنيسة كموقع للتراث العالمي المعرض للخطر.
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن إسرائيل وصفت القرار بأنه إجراء سياسي حيث اعتبرت هذه الخطوة بأنها محاولة من جانب السلطة الفلسطينية لكسب تأييد الاممالمتحدة لتأسيس دولة فلسطينية مستقلة.
يشار إلى أن إدراج كنيسة المهد جاء بغالبية 13 صوتا من أصل 21 صوتا ، مقابل ستة أصوات معارضة وامتناع اثنين عن التصويت أثناء جلسة تصويت أعضاء لجنة التراث المجتمعين في مدينة سانت بطرسبرج الروسية. وتعتبر كنيسة المهد أول موقع فلسطيني يدرج ضمن لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو.