أبقى وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، اليوم الخميس، الغموض حول دور بلاده المحتمل في اغتيال مسئول من حماس في سوريا، وذلك غداة إعلان مسئول في الحركة في بيروت أن الشبهات تدور حول تورط الموساد الإسرائيلي في الجريمة التي وقعت الأربعاء. وصرح باراك للإذاعة العسكرية: "لست واثقا من أن ذلك صحيح بالضرورة"، وذلك ردا على سؤال حول دور الاستخبارات الإسرائيلية في اغتيال كمال حسين غناجة، معتبرا أن غناجة "لم يكن من الرجال الصالحين".
وكان مسئول من حركة حماس أعلن أن غناجة اغتيل، أمس الأربعاء، في ضواحي دمشق، مضيفا، أن الشبهات تحوم حول الاستخبارات الإسرائيلية.
وأضاف المسئول، "حسب معلوماتنا، إن الموساد هو الذي يقف وراء الاغتيال"، وأشار إلى أن غناجة كان أحد مساعدي محمود عبد الرؤوف المبحوح، الذي قتل في يناير في أحد فنادق دبي، وأعرب المحققون عن قناعتهم بأن الموساد كان يقف وراء اغتياله.