سادت حالة شديدة من الفرح والتهليل والتكبير بين أبناء محافظة المنيا، وبخاصة من أنصار الدكتور محمد مرسي، عقب إعلان اللجنة العليا للانتخابات فوزه على مرشح الفلول، أحمد شفيق. وخرجت المسيرات العفوية، تهتف: «يا شهيد نام وارتاح.. وإحنا نكمل الكفاح»، و«دم الشهداء مش هيضيع»، و«ثورة ثورة حتى النصر.. نجاح لمرسي في كل مصر».
وفتحت مساجد المحافظة أبوابها، للشباب، الذين صدحوا بالتهليل والتكبير، يكبرون، فيما سادت الفرحة الغامرة أمهات الشهداء المعتصمات في «ميدان الشهداء».
وحاول شاب قبطي، يٌدعى عماد إسحاق، 25 سنة، دخول مسجد المحرم بمدينة المنيا، ليعن فرحته بفوز مرسي، مؤكدًا أنه عُذب على يد زبانية مبارك ونظامه الساقط بتهمة ملفقة، وأنه كان يحارب ضد الفلول، وأنه يستطيع محاسبة مرسي أكثر من أي مرشح آخر، خاصة بعد أن أعلن إخلاصه للجميع، وطلب يد العون من جميع قوى الثورة.
كما خرجت السيارات ترفع علم مصر، وتهتف «مرسي.. مرسي»، وانطلقت شماريخ وأعيرة نارية وطلقات حية في الهواء في كل مكان.
وفي قرية إبشادات بمركز ملوي، قام مزارع يُدعى عبد الهادي إسماعيل حسن، بذبح 3 رؤوس مواشي، ابتهاجًا بنجاح مرسي، وقام بتوزيعها على فقراء القرية، رغم أنه لا ينتمي للإخوان، مؤكدًا أنه نذرها، لأن شقيقه قتل على يد زبانية النظام البائد.