تستعد مدينة سان بطرسبورج لمعركة ثقافية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بعد أن تقدمت فلسطين بطلب لإدراج كنيسة المهد على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة، التي تبدأ اجتماعاتها السنوية اعتبارا من غد الأحد" في هذه المدينة التاريخية الروسية. وحسب تقارير صحفية تعارض إسرائيل إدراج كنيسة المهد في بيت لحم لتكون أول موقع فلسطيني على قائمة التراث العالمي لليونسكو، فيما كان الإسرائيليون قد أخفقوا في الحيلولة دون حصول الجانب الفلسطيني على العضوية الكاملة في هذه المنظمة الأممية التي يقع مقرها الرئيسي فى العاصمة الفرنسية باريس .
وتبدأ لجنة التراث العالمي التابعة للمنظمة الأممية التي تضم ممثلين ل21 دولة دور انعقادها السنوي اعتبارا من غد الأحد وحتى السادس من شهر يوليو المقبل بهذه المدينة الروسية، فيما رشح 33 موقعا جديدا لإدراجهم على قائمة التراث العالمي لليونسكو، وهي القائمة التي تضم حاليا 936 موقعا في 153 دولة .
وكانت فلسطين قد حصلت على العضوية الكاملة في اليونسكو منذ شهر أكتوبر الماضي، فيما يطمح الفلسطينيون لإدراج كنيسة المهد وطريق الحج في بيت لحم على قائمة التراث العالمي .
وإلى جانب كنيسة المهد التي يطالب الفلسطينيون بإدراجها بصورة عاجلة على القائمة لحمايتها من التخريب الذي طال بعض ملامحها المعمارية، فإن العاصمة المغربية الرباط مرشحة للانضمام للقائمة الفريدة .
كما تضم المواقع المرشحة للانضمام لقائمة التراث العالمي "مشاهد الكاريوكا البرازيلية"، وقصر الكرملين الرئاسي الروسي، وكروم بيمونتي في إيطاليا، فيما يعني إدراج أي موقع على هذه القائمة تخصيص مساعدات دولية للحفاظ على قيمته وزيادة عدد السائحين.