«الحياة الثانية لقسطنطين كفافيس»، عنوان الرواية الصادرة حديث عن دار العين، للكاتب طارق إمام فى 570 صفحة من القطع المتوسط. الرواية، تستوحى حياة الشاعر السكندرى اليونانى «قسطنطين كفافيس» والذى ولد ومات بالإسكندرية وقضى بها حياته كلها، وترصد نحو سبعين عاما عاشها الشاعر، وترسم صورة واسعة لمدينة الإسكندرية «الكوزموبوليتانية». تقترب الرواية من كفافيس المتخيل بقدر ما تعيد استقراء ومراجعة سيرته الذاتية المعقدة والغامضة فى الكثير من جوانبها، وتطرح قراءة مراوحة بين الواقع والخيال، وبين التأريخ ووهم التأريخ، كما تطرح العديد من الأسئلة حول مفهوم «الهوية» متخذة من الشاعر المثير للجدل نموذجا لقدر غير قليل من الأسئلة المعقدة، منها طبيعة علاقته كمغترب، بالمفهوم الثقافى الأشمل الذى يحوى بدوره أكثر من منحى يعمق ذلك الاغتراب.