بدأ المتظاهرون في التوافد على ميدان التحرير؛ للمشاركة في مليونية «لا للانقلاب العسكري»، التي دعا إليها عدد من الأحزاب والقوى والائتلافات الثورية. ويطالب المشاركون في مليونية اليوم الجمعة، المجلس الأعلى، بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل، الذي أصدره يوم الأحد الماضي، والالتزام بعهده مع الشعب، وتسليم السلطة التنفيذية للرئيس المنتخب، وإلغاء قرار حل مجلس الشعب، معتبرين، أن: "قرار حل المجلس غير شرعي، وأن مجلس الشعب قائم ومستمر، ويمتلك سلطة التشريع والرقابة، وأنه يمكن تنفيذ حكم المحكمة الدستورية، دون الإخلال ببقاء المجلس".
كما يطالب المشاركون في مليونية اليوم، بإلغاء قرار منح الضبطية القضائية لأفراد الشرطة العسكرية ورجال المخابرات الحربية، واصفين القرار بأنه: "التفاف على قانون الطوارىء الذي انتهى العمل به في 31 مايو الماضي"، بالإضافة إلى عدم المساس بالجمعية التأسيسية للدستور، باعتبارها الجمعية الشرعية الموكل لها وضع الدستور الجديد.
وعلى الصعيد الميداني، قام المتظاهرون بإغلاق كافة مداخل ميدان التحرير؛ استعدادا لمليونية اليوم؛ حيث تم وضع الحواجز الحديدية بمداخل الميدان أمام المتحف المصري، والجامعة العربية، وشوارع القصر العيني ومحمد محمود وقصر النيل، كما تم تعليق العديد من اللافتات التي تعبر عن مطالب المتظاهرين والمعتصمين بالميدان، بينما بدأت حشود المتظاهرين في حجز أماكنهم أمام المنصة الوحيدة، التي أقيمت بالميدان، بالقرب من شارع محمد محمود.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من الأحزاب والقوى والائتلافات والحركات الثورية، أعلنت مشاركتها في مليونية اليوم، ومن بينها: "أحزاب الحرية والعدالة والوسط والنور والبناء والتنمية، وحركة 6 إبريل «جبهة أحمد ماهر»، الجبهة الحرة للتغيير السلمي، حركة ثوار بلا حدود، حركة الاشتراكيين الثوريين، ائتلاف شباب الثورة، التيار الإسلامي الحر، تيار الاستقلال، شباب ضد الفساد".
