صرح سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي أن: "أية خطة سلام حول سوريا، تتضمن فكرة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، لحل الأزمة في سوريا «غير قابلة للتطبيق». وقال لافروف، في تصريحات لإذاعة «صدى موسكو»، اليوم الخميس: "إن الخطة تتضمن وجوب مغادرة الرئيس الأسد قبل حصول أي شيء، من حيث وقف أعمال العنف وعملية سياسية، هذه خطة لا تعمل منذ البداية، لأنها غير قابلة للتطبيق، ولأنه لن يرحل."
وأضاف وزير الخارجية الروسي: "يجب أن ندرك أن بشار الأسد يعتقد مهما كانت الآراء حول الانتخابات السابقة، فقد صوت لحزبه وسياسته نصف السوريين على الأقل؛ لأنهم يرون فيه لأسباب مختلفة مستقبلهم وأمنهم، أما نحن فمنطقنا لم يتغير."
وأكد عدد كبير من القادة الغربيين في الأيام الأخيرة، أن: "روسيا غيرت موقفها من سوريا حليفتها منذ الحقبة السوفيتية"، كما أكدت فرنسا، أن: "موسكو تجري مع شركائها الغربيين محادثات حول فترة ما بعد الأسد".
بينما خيب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين هذه الآمال، يوم الثلاثاء الماضي، خلال تصريحات له في ختام قمة مجموعة العشرين قائلاً، إنه: "لا يحق لأحد أن يقرر من يمارس السلطة في بلد آخر".