اعتبر حمدين صباحي، المرشح الخاسر في سباق رئاسة الجمهورية، أن انتخابات الفريق أحمد شفيق، المرشح في جولة الإعادة لانتخابات رئاسة الجمهورية «جريمة أخلاقية»، مبديًا ثقته في فرصة الدكتور محمد مرسي في جولة الإعادة، لكنه تمسك بعدم دعمه. وقال صباحي، خلال اجتماعه مع راشد الغنوشي، رئيس حزب النهضة التونسي، إنه لن يطلب من أي مصري التصويت لمرشح بعينه، مستنكرًا الهجوم الإخواني ضده لموقفه من جولة الإعادة، والذي برره بأنه «لا يرى أن أيًا من هؤلاء جدير بحكم مصر، ولا يرى أن أيًا منهما معبر أمين عن الثورة».
وأضاف: «أي ما كان ما سيقدمه مرسي لن أدعمه أو أرشحه، فالإخوان يقولون ما يقولونه الآن لأول مرة، ولا أستطيع تعريفه»، وأكد صباحي أنه يتمنى وجود شراكة مع الإخوان، لكن على أساس واضح، وهو طمأنة الشعب، وهو ما لم يحدث، وطالبهم بمراجعة مواقفهم بعد خسارة عدد كبير من الأصوات، في الفترة بين الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وأعرب عن حرصه على أن يكون موقفه تصويتيًا فقط، وأضاف: «أراها فرصة لتحسين شراكتنا في المستقبل، وبابنا مفتوح دائمًا"، مبديًا ثقته في أن ثورة مصر ستنتصر وستحقق أهدافها كاملة في الحرية والعدالة الاجتماعية، والاستقلال الوطني والكرامة الإنسانية.
� dr`�an كحد أدنى، رافضًا «فرض الوصاية»، الذي قامت به الأحزاب السياسية على النقابات، بتحديد النقابات التي ستمثل في لجنة الدستور، معترضًا على تجاهل النقابات المهنية، في اجتماعات التوافق الوطني، التي تمت بين القوى الوطنية في حزب الوفد.
من جانبه، طالب مختار العشري، عضو مجلس نقابة المحامين، ممثلي النقابات المهنية في لجنة وضع الدستور، بالتأكيد على نص صريح وواضح علي حرية إنشاء النقابات، محذرًا من انتخاب الفريق أحمد شفيق، رئيسًا للجمهورية، بعدما أعلن أن مبارك هو مثله الأعلى، مشيرا إلى أن الرئيس المخلوع قام بتأميم النقابات المهنية، على حساب مصلحة الشعب المصري كله.
لكن نقيب الأطباء حذر من إطلاق حرية النقابات المهنية، مشيرًا إلى أن ذلك سيؤدي إلى تفتيت العمل النقابي، مطالبًا بإيجاد التوازن بين حرية إطلاق النقابات المهنية، ومنعها من التفتيت النقابي.