نظم العشرات مسيرة شارك فيها عدد من القوى السياسية وشباب الثورة، تنديدًا بضياع حقوق الشهداء وعودة النظام البائد في صورة مرشحين للرئاسة.
جاء ذلك في الذكرى الثانية لإحياء وفاة شهيد الطوارئ خالد سعيد، حيث خرجت المسيرة من أمام عمر أفندي بمدينة الزقازيق وصولاً إلى ميدان التحرير وحتى الديوان العام للمحافظة.
وطالب الثوار بضرورة عزل النائب العام، وتشكيل لجنة قضائية استثنائية لمحاكمة الفاسدين وقتلة الشهداء، تطبيق قانون العزل السياسي على أحمد شفيق، وتطهير القضاء.
وقال المتظاهرون إن "خالد سعيد مات وأحيى صوت الحق في الشعب المصري، ومر عام ولم يسترد حقه، معتبرين أن هذا التأخير لم يكن في قضيه الشهيد خالد سعيد فقط.. بل في قضيه جميع الشهداء ومصابي الثورة الذين تمر محاكمة من قتلهم وأصابهم ببطء شديد"، مؤكدين أن العدالة البطيئة ظلم محقق.