تقدم العشرات من المحامين من بينهم خالد البري وعمرو جمال، ببلاغ إلى النائب العام، المستشار عبد المجيد محمود، يطالبون بالتحقيق مع الفريق أحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، فيما ذكره من أن لديه أدلة تثبت تورط جماعة الإخوان المسملين في «موقعة الجمل» التي وقت بميدان التحرير يومي 2 و3 فبراير من العام الماضي. وأكد مقدمو البلاغ رقم 1688 لسنة 2012 بلاغات النائب العام، أن "شفيق" اتهم الإخوان بالاشتراك في قتل المتظاهرين بميدان التحرير، في «موقعة الجمل».
و أشار "شفيق" في كلامه إلى أن هناك مسؤولا عسكريا ميدانيا أثناء الثورة قال للدكتور محمد البلتاجي، عضو حزب الحرية والعدالة، والشيخ صفوت حجازي: "نزلوا الناس اللي فوق العمارات، اللي عمالة تموت في المتظاهرين، بدل ما أطلع أنزلهم أنا".
مضيفًا أن الرجل العسكري الميداني، قال للبلتاجي وحجازي: "سأضرب بالرصاص الناس اللي ليها دقون دي فوق العمارات"، ورد عليه حجازي، وقال: "خلاص هطلع أنزلهم".
وأكد شفيق، أن الشعب سيأتي عليه يوم ويعرف من الذي قتل شهداء الثورة في الميدان، وأنه لم يكن هناك عسكري واحد من الداخلية، في الميدان أثناء موقعة الجمل، وأتباع الإخوان وصفوت حجازي هم من كانوا فوق الأسطح ... مطالبين في نهاية البلاغ بالتحقيق معه لبحث هذه الأدلة.